Pages

الأربعاء، 14 فبراير 2018

خلاصة الكتاب المهم التهذيب بدون دراما 4

الجزء الرابع 


 - لمشاهدة باقي الأجزاء من هنا 

استراتيجيات التواصل مع الطفل

دي نصائح عملية هتساعدك على تطبيق التهذيب بدون دراما مع طفلك 

-1- 
التواصل بهدوء
وقت غضب أو حزن الطفل ، انزل لمستوى الطفل أو أقل، حط الطفل في مستوي بحيث إن عينه تكون فوق عينك وهو بيتكلم، جرب دي المرة الجاية ، وحدها هتلاقيها هدت الطفل حتى قبل الكلام، لأن الطفل بيحس وقتها بالأمان وإنه مش في وضع تهديد، تأكد إن الإتصال الغير منطوق ، أو لغة الجسد حاجة مهمة جداً في التواصل مع الطفل، فتجنب تبص للطفل من فوق وتحط ايدك في جنبك أو ترفع صباعك للتهديد.

-2-
التأييد
أفتكر آخر مرة كنت زعلان، وجيه حد من صحابك قالك معلش ماتزعلش، هل وقتها شكرته على مساعدته ليك ؟ ولا قولت لنفسك هو لما يقولي يعني ماتزعلش مش هأزعل!
بالظبط ده اللي بيحصل مع الطفل، لما يكون الطفل بيعيط عشان خايف يروح الحمام في مكان جديد مثلاً ، ماينفعش أقوله ماتخافش، أنا كدا بقوله ماتعبرش عن مشاعرك، الصح إنك تأيد مشاعرك وتوصله إنه فاهمه، زي إنك تقول للطفل، أنا عارف إنك خايف من الشقة الجديدة وإنك تدخل الحمام لوحدك، تحب أجيب أقف على الباب مثلا؟ 
توصيل للطفل إنك فاهمه، حتى لو مابدأتش بحل المشكلة، بيخليه يرتاح ويهدي ويحس إنه مفهوم ومشاعره مقدرة.
و بيساعد الطفل يفهم مشاعره ، ويعرف اسمها، ويتدرب على ازاي يتعامل معاه.
فنبطل نقول للطفل: اهدي دلوقتي( تجاهل للمشاعر)، الموضوع مش مستاهل ( لوم للطفل ) ، بطل خوف ( رفض للمشاعر ) ، ماتعيطش ( كبت للمشاعر ) ، أنت جاي تعيط دلوقتي؟ ( تأنيب ) .
محتاجين الطفل يفهم اننا ممكن نرفض سلوكه، لكن مش ممكن نرفض مشاعره، يعني مثلاً نقوله أنا عارف إنك غضبان دلوقتي، أنت ليه حدفت الأكل كدا؟ 

-3-
ماتتكلمش، اسمع
هل في مرة بنتك جات ليلة الإمتحان، وقالتلك : أنا مش عارفة حاجة عن الفصل ده كله ؟ 
هل رد فعلك وقتها كان محاضرة : مش أنا قولتلك بقالي أسبوع ذاكري ذاكري وأنتي مباتسمعيش الكلام، مش أنا خليتلك البيت هادي و جبت لك الكتب اللي عايزاه ، اعمل تاني إيه ؟ مافيش فايدة فيكي.
هل كان رد فعلها : شكراً يا ماما على المحاضرة دي كانت مهمة جداً وخلتني أعرف غلطتي و دلوقتي أنا هاذاكر الفصل كله علشان أنجح عشان مازعلكيش تاني، وكل السنين الجاية هأبدأ أذاكر من بدري. 

هل الحوار ده حقيقي، أعتقد كلام الأم حقيقي، لكن كلام البنت استحالة يكون حقيقي، لأن أي انسان هو بطبعه بيرفض اللوم والتوجيه وخاصة في وقت في مشاعر كتير من التوتر و القلق والخوف زي ليلة الإمتحان. 

تغلب على الرغبة جواك إنك تتكلم، واسمع، أسأل الطفل أسئلة تساعده على إنه يعبر على مشاعره، هو هيرتاح بمجرد ما يتكلم عن مشاعره.

مثال: أم ابنها بيعيط علشان عايز يشتري واحد أيس كريم تاني بعد ما خلص الأول. 
رد الأم بطريقة التهذيب بدون دراما : أنا عارفة إنك زعلان ومحبط علشان عايز أيس كريم تاني، صح؟ الأيس كريم طعمه حلو، وفعلاً ممكن تكون عايز أكتر من واحد،  بس زي ماتفقنا بتاكل حاجة واحدة بس في اليوم عشان الاسنان بتبوظ من السكر و العياط مش هيخليني أجيب لك تاني، فأوكيه تكون زعلان ومحبط  وأنا هأفضل قاعدة جنبك وأنت زعلان و محبط لغاية ماتخلص عياط .


-4-
إعادة التوجيه
إحنا تواصلنا مع الطفل و سمعناه، وعرفنا إيه مشاعره وقولناهاله، دلوقتي إعادة التوجيه مهم لمساعدة الطفل فهم مشاعره أكتر.
مثال
ابنك الصغير بيصرخ و جاي يجري بيقولك أخويا ضربني.
حضتنتي ابنك وقولتيله أنا عارفة إنك متضايق إن أخوك ضربك ، أنت متضايق صح ؟
رد ابنك اه أنا متضايق أنا بكره أخويا.
- دلوقتي دورك في شرح لابنك المشاعر الحقيقية، لإن الإنسان مش بيكره إنسان من موقف واحد، لكنه قرار متسرع منه بسبب الغضب- 
فهتقولي لابنك : أنا عارفة إنك متضايق ، أنا كمان بتضايق لو حد ضربني و أذاني كدا، وأنا عارفة إنك بتحب أخوك، وكنت مستمتع معاه من شوية وانتو بتلعبوا بالمكعبات، لكن اتضايقت منه أوي لما ضربك ، انت اتضايقت منه صح؟

فكرة إعادة التوجيه إننا ننشغل الجزء الأعلى من مخ الطفل بدل من الجزء الأسفل المتسرع اللي بيحكم غلط. 
وفي نفس الوقت الطفل بيهدى من الكلام معاكي ، وبيعرف إنه مفهوم .


بعد الأربع استراتيجيات دول، عايزة أوضح حاجة، الاستراتيجات دي بتاخد وقت وانتباه من الأم للطفل، و ده من دور الأم ( أو المربي عامة ) إنه يدي انتباهه للطفل، و أوقات الأمهات بتشتكي من ولادها إنه عايز إنتباه طول الوقت، رغم إنه ده الطبيعي إن الطفل يحتاج إنتباه، وعلمياً طلب الطفل للإنتباه هو طبيعي جداً في مرحلة الطفولة، و كل وقت وإنتباه بتديله بيساعده عقلياً ونفسياً.




 - لمشاهدة باقي الأجزاء من هنا 

صفحتنا على الفيس بوك من هنا

وملخص كتاب التهذيب الإيجابي من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق