عيد الأضحى والفطر والإحتفال بهما كشعائر للإسلام ، هو ترسيخ لمبادئ الأخوة والحب و صلة الرحم و إسعاد الأطفال والكبار ، حيث يسبقه إما شعائر زكاة الفطر وشعائر الصدقات والعطاء ، التي تضمن ألا يكون هناك جائع في العيد ، أو ليكون فيه التضحية ، فيأكل الفقير مما يأكل الغني في العيد، فتترسخ قيمة الجماعية ووحدة الأمة.
على عكس الشعائر المُختلقة من البشر كالإحتفال بعيد الميلاد مثلاً ، فهو يرسخ لقيمة الفردية حيث أنه عيد لشخص واحد فقط ، والإستهلاكية حيث الهدايا التي ربما لا قيمة ولا استخدام لها.
والفقير لا يستطيع أن يجاري الأغنياء في حفلات الزفاف أو أعياد الميلاد أو غيرها ..
لكن في أعيادنا الإسلامية نكون متجاورين في الصلاة ، ونزور بعض طوال العيد ، ويلعب الأطفال معاً ، و نسعد معاً.
فلنبحث عن المقاصد من شعائر الإسلام و نحبها ونحييها ونرسخها في القلوب.
ولنزرع في قلوب الأطفال حب العيد عن طريق إسعادهم فيه ، وتوزيع الحلوى واللعب ، و تشجيعهم على زيارة الأقارب وتأصيل مفاهيم صلة الرحم.
من وحي كتاب كيمياء الصلاة لد. أحمد خيري العمري.