`

الأربعاء، 5 يوليو 2017

خلاصة كتاب التهذيب الإيجابي أول 3 سنوات - الفصل 4

باقي فصول الكتاب من هنا 

الفصل الرابع: تعرف على طفلك



- واحدة من أهم الحجات اللي الأم لازم تعملها، إنها تشوف العالم من منظور الطفل، تفهم الطفل شايف و عايز ايه ( و الأم بتشتري من المحل ابنها مش شايف العلب دي حجات مش هنشتريها فمانمسكهاش، هو شايفها ألوان و أشكال جديدة و عايز يكتشفها و يلعب بيها، ده المناسب لسنه يفهمه، مش مناسب لسنه لما تقوليله سيبها يسيبها، لو كل مرة بيسمع الكلام و بيسيبها يبقي الطفل عنده مشكلة، ولو الأم أصرت إن الطفل لازم يسمع الكلام و يفهم فوق مستوى فهمه، يبقى هي اللي عندها المشكلة إنها مش فاهماه)

- الطفل كان عايش في عالم هادي قريب من قلب الأم، كل احتياجاته بتتنفذ لحظياً، فجأة طلع لأنوار و أصوات و نظام غير نظامه، فبيبدأ رحلة طويلة من الاستكشاف، من بدايه اكتشاف إيده وازاي يتحكم في تحركها، لإكتشاف طريقة للمشي، لإكتشاف كل مكان في البيت. 

- الأهل المفروض يشجعوا الطفل على الإكتشاف و التجريب، بدل من إنهم يشوفوا إستكشافه ده إنه مش بيسمع الكلام أو مفسد أو مخرب. 

- منع الطفل من ممارسة الأفعال المناسبة لسنه ( زي الاستكشاف) بتؤدي لتأخر في النمو و التطور ، علشان كدا بنشوف أطفال ست سنين مش عارفة تربط الجزمة مع إن دي مهارة ممكن يتعلموها بدري عن كدا كتير، بس بسبب إستعجال الأم وهما نازلين فبتربطهاله بدل ما تسيبه يجرب وتعلمه. 

- جزء من شخصية الطفل هي جينات ، لازم نعرف طفلنا أخد جينات ايه مننا ، ولو حاجة إيجابية نتطورها أكتر ، ولو سلبية نحاول نقلل منها ومانساهمش في زيادتها . 

- في أطفال بتتربي بنفس الطريقة و بتطلع مختلفة تماما ، ده بسبب ان كل طفل له جينات مختلفة، بتتقبل التربية بطريقة مختلفة ، ولازم نتقبل إختلاف ولادنا بدون مقارنات بينهم ، حتى لو شايفين شخصية أفضل من وجهة نظرنا إحنا. 

- الطفل وهو بيلعب هو في الحقيقة بيشغل بجدية ، هو بيتعلم أدوار جديدة و ترتيب جديد لكل حاجة و بيكون دماغه، الأطفال بتتعلم عن طريق إيديها فقط أول ٣ سنين. 

- ترتيب الأطفال في الأسرة بيأثر على تكون الطفل، عدد الأفراد الموجودة و بتتعامل مع الطفل من ميلاده، و خبرة الأهل في التعامل مع الطفل التاني مختلفة، مافيش دليل إن الترتيب بيأثر سلبا أو إيجابا على الطفل لكنه بيأثر ، ووجود طفلين بيخلي فرص أكبر لسوء التصرف من الأطفال مثلا مضايقة الطفل الكبير من عدم تلبية حاجة له بسبب إن الأم مشغولة بترضع الطفل الصغير ، او مضايقة الطفل الصغير لما الكبير يروح المدرسة و هو لا ، على الأم تفهم سبب سوء التصرف إيه وهيساعد في حله، بدلاُ من إتهام  الطفل الأكبر إنه أناني، أو الطفل الأصغر إنه صغير مش عارف حاجة.

- الطفل دايما هيحاول يختبر الحدود اللي أنت بتحطها له من وقت للتاني علشان يتأكد انها موجودة ( زي مثلا محاولة يمسك موبايلك اللي ممنوع إنه يمسكه )، المفروض تفضل محافظ على القواعد تحت اي ضغط منه لانه مش بس بيتعلم حسن التصرف لكن الثقة إن الأهل بيعملوا فعلا اللي بيقولوا عليه. و بيعملوا أكثر ما بيقولوا . 

- لما الطفل يبدأ في نوبة غضب في حلين .. 
الأول هتشيليه و تتحايلي عليه يسكت، و تعرضي عليه حلويات ، و ممكن تغضبي معاه لما محاولاتك ماتنجحش في إسكاته. 
الثاني هتبتسمي بهدوء و تتأكدي إن الطفل مافيش حاجة فعلا تعباه أو مضيقاه ، هتقوليله بهدوء انك هتستنيه لما يهدا و تقعدي ، وتعرفي إن عادي في مرحلة سنه، و إنه عدم بذل اهتمام زيادة في نوبات الغضب هتخليها تعدي بسرعة. 
تفتكري انه حل صح؟ 


- لما الطفل يبدأ يعمل حاجة غلط، خده لمكان تاني،   خد تركيزه لحاجة تانية ، لكن أي حاجة تانية هتعملها زي إنك تفضل تقول لا لا لا او تزعق او تدخل في جدال ده هيشجع الطفل انه يستمر علشان يفضل متسلي معاك بالطريقة دي  وواخد انتباهك.

- الطفل اللي بيجري منك في المحل و يروح يمسك قطعة كريستال غالية ، الأم اللي مش فاهمة تطور ابنها ، ولا هو بيفكر ازاي ، هتقول ان الطفل بيتعمد مايسمعش الكلام وانا قولتله ماتمسكش حاجة وإحنا في المحل لكن هو شقي و بيعصبني. الأم الفاهمة و مدركة ابنها أد ايه و ايه المناسب لسنه، هتقول ان ابنها طفل بيحب يكتشف و مندفع ، لما شاف قطعة الكريستال ولقى انعكاسات الضوء انبهر و حب يمسكها بايده و يكتشفها. 

- طبعا الموقف السابق ده في الحياه العملية لازم الأم إما يكون عندها صبر و تتحمل تاخد ابنها لمحل في حجات بتتكسر، وتخلي تركيزها مع ابنها ، و إما تسيب ابنها مع والده مثلا و تروح المشوار ده، لكن تاخد الطفل و تلومه بعد كدا ده غلط . 

- خد لحظة وانزل في مستوى طفلك و شوف هو شايف ايه، الرفوف العالية و الحجات اللي عليها، هو حتى شايفك ازاي وازاي بيضطر يرفع راسه و رقبته في وضع غير مريح عشان يشوفك . 

- حجم الطفل الصغير وسط العالم الكبير و الطويل حواليه ، الشقة أو المحلات بيخليه متضايق ، هو عايز يلبس نفسه و عايز يساعد في حجات البيت لكن حجمه مش مساعده ( علشان كدا في مونتيسوري بنجيب للطفل كرسي و ترابيزة في حجمه و بنعلق له فوطة في مستوى ايده وغيره علشان يحس انه في مكان مناسب له وعلى أده) لمعرفة أكثر عن مونتيسوري من هنا

- انزل لمستوى الطفل وانت بتكلمه، قبل ما تفكر تزعق للطفل أو تديله أمر خلي مستوى عنيك قدام عنيه في نفس المستوى. 

- الأطفال إدراكها إن لو الحاجة أنا مش شايفها فهي اختفت للأبد ، لو الرضيع مامته سابت الأوضة هو بيحس إنها مش هترجع تاني فبيبدأ يعيط ، لو اللعبة وقعت منه على الأرض هو بيفتكر انها اختفت طالما مش شايفها فبيعيط ، فغلط إن الأم تفتكر ابنها بيعيط علشان لازق فيها أو غلس أو عيوطة أو ماعندوش صبر ، كل دي تعليقات بتدل على عدم وعي الأم بالمرحلة اللي ابنها فيها، وعدم فهم الطفل ده هيسبب مشاكل معاه طول الوقت.

- الوقت عند الأطفال مختلف عن الكبار ، خمس دقايق بالنسبة للكبير وقت قصير بالنسبة للطفل وقت كبير جدا استحالة يفضل في نفس الوضع مثلا قاعد ٥ دقايق،  الصبر عند الأطفال حاجة مهمة يتعلموها لكن لازم الأهل الأول يصبروا عليهم و يديوهم وقتهم في تعلم الصبر. 

- الطفل سواء بنت او ولد بيحتاج عطف و حب و احساس بالانتماء للاسرة و التهذيب الايجابي، لكن في اختلافات بين الطفل و الولد زي ان الولد بيكون مرتبط اكتر بامه من البنت ، البنات بتميل تتكلم أسرع ، لكن دي مش قاعدة كل طفل مختلف. 

- المهم إننا مانخليش ثقافة المجتمع تأثر على ولادنا سلبا زي مثلا لو البنت بينت اهتمام بالرياضة فلازم اساعدها و ابين قوتها.


باقي فصول الكتاب من هنا 

هناك تعليق واحد:


  1. - لما الطفل يبدأ في نوبة غضب في حلين ..
    الأول هتشيليه و تتحايلي عليه يسكت، و تعرضي عليه حلويات ، و ممكن تغضبي معاه لما محاولاتك ماتنجحش في إسكاته.
    الثاني هتبتسمي بهدوء و تتأكدي إن الطفل مافيش حاجة فعلا تعباه أو مضيقاه ، هتقوليله بهدوء انك هتستنيه لما يهدا و تقعدي ، وتعرفي إن عادي في مرحلة سنه، و إنه عدم بذل اهتمام زيادة في نوبات الغضب هتخليها تعدي بسرعة.
    تفتكري انه حل صح؟
    مفعمتش الجزء ده

    ردحذف

 

Blog Template by BloggerCandy.com