لأني أحبها
اعترف أن في بداية معرفة خبر حملي لم أسعد كثيراً، كنت أشعر أكثر بالخوف والقلق، لكن شعوري بأول ركلة منها لرحمي كان كافياً ليدق قلبي بحبها، شعرت وقتها أننا نتلامس ، وخاصة حين كنت أضع يدي لأشعر بالركلة في بطني ويدي معاً.
بدأت أتعلم وقتها كيف أحبها .. ربما تقولين أن الحب غريزة ولن يعلمني أحد أن أحب طفلي، سأقول نعم أنتي تحبيه، لكن هل بالطريقة التي يريدها هو؟
إن الطفل يحتاج إلى:
اللمس
كنت ألمس بطني دائماً أثناء الحمل ويلمسها أبيها، كنا نضع أيدينا أثناء الركل ، مصدقين أنها تشعر بنا، و كنت ألمسها فور استيقاظي وأقول لها صباح الخير، وألمسها حين أفرح وحين أحزن، ألمسها حين أشعر أني احتاجها، أو حين تركلني فأشعر وكأنها تحتاج لي.
و يوم ولادتها احتضنتها فوراً بعد خروجها، قبل أن تغتسل أو قبل أن يحملها أحد آخر ، و قبل أن ترتدي أي ملابس ، حملتها وأبقيتها في حضني أكثر من ساعة في جو هادئ ألمس رأسها ويديها وكل جسدها وأقبلها، أنا وهي و أبيها في الغرفة، فبعد أن كانت بداخلي 9 أشهر من الطبيعي فور خروجها أن تحتاج للإحساس بالأمان، لا تحتاج للإستحمام أو أن تبعد عني في غرفة آخري مع أشخاص غرباء ، حضنتها لأني أردت أن تعلم أن أول مكان لها في الدنيا هو حضني و أني هنا بجوارها و من أجلها، و على الرغم من بكاءها فور خروجها، ظلت ساعة في حضني بدون أي صوت هادئة، تنظر إلي بعينيها الصغيرة ، لمستها أكثر فترة ممكنة لأني أعلم أن هذا أيضاً مفيد لبدء إدرار اللبن عند الأم وحاولت إرضاعها.
ولم أتوقف عن لمسها، فدائما ألمس خدها بحنان وأقول لها أحبك، حتى يرتبط عندها اللمس بالحب.
ألمس يدها وأبقيها في يدي أثناء الرضاعة ( سواء كانت طبيعية أو صناعية ).
دائما وهي تجلس و إذا مررت بجوارها ألمس شعرها و رأسها وخدها.
دائما ألمس جسمها ، وأقوم بعمل مساج لها بزيت جوز الهند ( لا أحب زيت الأطفال لأن به كيماويات) بعد الإستحمام، فتنام أعمق و يكون جسمها رطب ورائحتها جميلة.
دائما ألمس جسمها ، وأقوم بعمل مساج لها بزيت جوز الهند ( لا أحب زيت الأطفال لأن به كيماويات) بعد الإستحمام، فتنام أعمق و يكون جسمها رطب ورائحتها جميلة.
النظر في العين
أنظر لها في عينيها أطول فترة ممكنة ، أثناء الرضاعة، و أثناء اللعب ، و أثناء تناول الطعام، وحتى لحظات لا نقوم بعمل شئ سوى النظر مباشرة في العين.
فالنظر في العين يعطي لها رسالة أني أحترمها ، و يعطي لها رسالة أني لا أفعل شئ سوا التواصل معها، وهذا يسعدها جداًُ ، وتتعلم أن تنظر لعيون الناس أثناء التحدث حين تكبر.
التواصل باللغة
حياتي مع ابنتي ليست فيلم صامت، بل بدأت محادثتنا منذ كانت في بطني، كنت أتحدث معها و أغني لها، و بعد الولادة زاد تواصلنا باللغة، فدائما انظر لعينيها و أقول لها " بحبك "، واقرأ لها كتب، واحكي لها.
حين أقوم بعمل شئ، أو حين مثلا أقوم بتحضير الطعام لها، وهي تنظر، أخبرها بما أقوم به، فقد لا تفهم كلماتي، لكن ستطمئنها و تجعلها تشعر أني أتواصل معها.
الإبتسام
منذ اليوم وأنا أبتسم لابنتي طوال الوقت، حتى في لحظات تعبي أو حزني، كل ما تلاقت أعيننا أبتسم لها، فتعلمت الإبتسام ، والآن تبتسم كلما نظرت لي، وغالبا تبتسم لكل من تراه.
الحضن
لأن نموذج الحب في مجتمعاتنا مرتبط أكثر بالحب بين البنت والولد، دائماً أشرح لأصدقائي، كيف أحب ابنتي من خلاله، فمثلا في بداية قصة حبي بأبيها كنت أفرح إذا هاتفني كثيراً وطلب سماع صوتي، وهكذا ابنتي في بداية وجودها في هذا العالم، تحتاجني كثيراً، تحتاج أن تطمئن أني هنا و مازلت هنا و سأبقى هنا، تحتاج لأكبر قدر من الإحتضان، تحتاج أن تنام بحضني و أن تصحو فتجدني بجوارها احتضنها، لذا اخترت أن أضع سريرها مباشرة بجوار سريري، فتتعلم أن لها سرير مستقل، لكن بجانبي، فأكون بجوارها إذا استيقظت واحتاجتني وأتأكد من أنها دافئة وآمنة بجواري.
التواجد
تحتاج ابنتي أن اتواجد معها في نفس المكان، حتى وإن كنا لا نقوم بشئ سوياً، تريد أن تحبو أو تمشي بحرية قليلاً و تعود لي بعد دقائق لتجدني أنتظرها و أحضنها، تريد أن تطمئن، وأنا مهمتي أن أطمئنها، لا أشكو أبداً من رغبتها في البقاء معي بالكلمة التي لا أحبها "لازقة فيا"، أفهم أن ابنتي أول ثلاثة أشهر مازالت تشعر أننا إنسان واحد، وبعد أن أدركت أننا منفصلين، مازالت غير مستقلة تماماً، و مازالت تعتقد إني إن غبت عن نظرها فقد اختفيت للأبد و هذا يوترها، أنا لا أتركها تبكي وأذهب لغسيل الأطباق أو للكنس و المسح، نعم منزلي بعد مجئ ابنتي أقل نظافة وترتيب، و طعامنا أصبح غير صحي في أحيان كثيرة نعتمد على المعلبات و الأطعمة النصف مطهوة ، أعتمد على زوجي في أشياء كثيرة وخاصة أيام الإجازة الأسبوعية، و لدي حامل الطفل، وأحملها على صدري حين احتاج لغسيل زجاجات الحليب، أو أقوم بعمل شئ مهم في المطبخ، أشركها في ترتيب الأدراج وخزانات الملابس فتجلس بجواري وأعرض عليها أسماء قطع الملابس و الألوان المختلفة، قمت بالتخلص من أغلب الأشياء الغير ضرورية في البيت فأصبح أقل فوضى ، نعم نضحي بأشياء أقل أهمية من أجل شئ أهم كثيراً وهو صحة ابنتي النفسية.
لأن نموذج الحب في مجتمعاتنا مرتبط أكثر بالحب بين البنت والولد، دائماً أشرح لأصدقائي، كيف أحب ابنتي من خلاله، فمثلا في بداية قصة حبي بأبيها كنت أفرح إذا هاتفني كثيراً وطلب سماع صوتي، وهكذا ابنتي في بداية وجودها في هذا العالم، تحتاجني كثيراً، تحتاج أن تطمئن أني هنا و مازلت هنا و سأبقى هنا، تحتاج لأكبر قدر من الإحتضان، تحتاج أن تنام بحضني و أن تصحو فتجدني بجوارها احتضنها، لذا اخترت أن أضع سريرها مباشرة بجوار سريري، فتتعلم أن لها سرير مستقل، لكن بجانبي، فأكون بجوارها إذا استيقظت واحتاجتني وأتأكد من أنها دافئة وآمنة بجواري.
التواجد
تحتاج ابنتي أن اتواجد معها في نفس المكان، حتى وإن كنا لا نقوم بشئ سوياً، تريد أن تحبو أو تمشي بحرية قليلاً و تعود لي بعد دقائق لتجدني أنتظرها و أحضنها، تريد أن تطمئن، وأنا مهمتي أن أطمئنها، لا أشكو أبداً من رغبتها في البقاء معي بالكلمة التي لا أحبها "لازقة فيا"، أفهم أن ابنتي أول ثلاثة أشهر مازالت تشعر أننا إنسان واحد، وبعد أن أدركت أننا منفصلين، مازالت غير مستقلة تماماً، و مازالت تعتقد إني إن غبت عن نظرها فقد اختفيت للأبد و هذا يوترها، أنا لا أتركها تبكي وأذهب لغسيل الأطباق أو للكنس و المسح، نعم منزلي بعد مجئ ابنتي أقل نظافة وترتيب، و طعامنا أصبح غير صحي في أحيان كثيرة نعتمد على المعلبات و الأطعمة النصف مطهوة ، أعتمد على زوجي في أشياء كثيرة وخاصة أيام الإجازة الأسبوعية، و لدي حامل الطفل، وأحملها على صدري حين احتاج لغسيل زجاجات الحليب، أو أقوم بعمل شئ مهم في المطبخ، أشركها في ترتيب الأدراج وخزانات الملابس فتجلس بجواري وأعرض عليها أسماء قطع الملابس و الألوان المختلفة، قمت بالتخلص من أغلب الأشياء الغير ضرورية في البيت فأصبح أقل فوضى ، نعم نضحي بأشياء أقل أهمية من أجل شئ أهم كثيراً وهو صحة ابنتي النفسية.
لأني أحترمها
أعامل ابنتي من يوم ولادتها، بل منذ الحمل على أنها إنسان كامل لها شخصية مختلفة، و مشاعر احترمها، و رأي مستقل ..
نعم ذاكرة الأطفال تتكون بعد سنتين، لكن أنا أعرف أن لديها مشاعر كاملة بل وحساسة أكثر من الناس الأكبر سناً، فهي تشعر حتى إذا كان أحد يحبها أم لا بدون تصرفات و لديها عقل باطن يخزن كل شئ من يوم ولاتها و حتى قبل ميلادها ، وأنه سيؤثر في شخصيتها و تفكيرها مستقبلاً .. و مهمتي كأم لا أن أطعمها أو أغير لها الحفاض فقط، بل لأنشئها سوية نفسياً، سعيدة، واثقة من نفسها ، حنونة ، في بيئة تشجع على الإبتكار و التميز ..
كيف يتم هذا؟
- حين نتقابل مع أحد الأصدقاء أعرفه بها وأقول لها اسمه والصلة بيننا.
- حين اضطر لمغاردتها وتركها مع أبيها أو جدتها أو شخص آخر، احضتنها و اقبلها واوعدها انى لن اتأخر، ثم أغادر.
- حين أعود إليها ابتسم لها واحضتنها وأخبرها أني أفتقدتها.
- حين أعود إليها ابتسم لها واحضتنها وأخبرها أني أفتقدتها.
- لأني احترمت وجودها في المنزل، قمت بتجهيزه كي يتناسب معها، قمت بإزالة كل شئ من الأرض، سوي لعبها، قمت بتجهيز رفوف للعبها منخفضة تستطيع أن تختار ما تشاء منهم، قمت بوضع كل ملابسها في مستوى منخفض، فتستطيع بمجرد الحبو أن تصل إليهم، فتجهيزي للمنزل، أعطي لها رسالة أنها مرحب بها في المنزل، وأنها تنتمي له، فكل شئ على حجمها فلا تشعر بالإغتراب و اليأس من الأشياء الضخمة حولها.
- لا أخذ من يديها شئ أبداً فجأة، فبعد أن جهزت المنزل، أصبح كل شئ في مستواها آمن، فلم اضطر لأخذ شئ منها لأن هذا يشعرها بالضيق و يعلمها العند، فتصبح تريد كل شئ أمنعه منها، لكن هذا لا يمنع أن بعض الأوقات قد أنسى شئ خطر، فآخذه منها بهدوء وأقول لها أسفة لا تستطيعين مسك هذا لأنه يمكن أن يؤذيكِ، وأعطيها فورا شئ بدلاً منه كلعبة مثلاً ، فلا تشعر أني أحرمها، بل أن هناك أشياء خاصة بي و أشياء لا أستطيع لمسها.
- لا أحرجها، نعم الطفل يشعر بالإحراج، فحين تقوم باللعب لا أنظر إليها طوال الوقت، حتى لا تشعر أني أراقبها، و أشجعها أمام الآخرين، و حين بدأت بالعض بعد التسنين كنت أمسك يديها وأنظر لها بتصميم ، أقول أننا لا يجب أن نعض، فتشعر بالإحراج، فأقبلها حتى يصل لها رسالة أني أرفض شئ تقوم به، لا أرفضها هي.
- إذا أرادت أن تجرب الأكل بالمعلقة، لا أختار الحل الأسهل وهو الرفض كي لا تتسخ ملابسها أو الأرض، بل أقوم بخلع ملابسها إذا كان الجو يسمح، و وضع كرسيها على البلاط لسهولة التنظيف بعد الأكل، و أعطيها المعلقة لتجرب، وهذا طبعا ليس في كل وجبة.
- احترم حبها للطبيعة، وأهمية ذلك لبناء لشخصيتها، فنخرج سوياً على الأقل مرة أسبوعياً لمكان طبيعي، ونقف في شرفة المنزل في أي جو ، فمن المهم أن تشعر بإختلاف الطقس.
- إذا أرادت أن تجرب الأكل بالمعلقة، لا أختار الحل الأسهل وهو الرفض كي لا تتسخ ملابسها أو الأرض، بل أقوم بخلع ملابسها إذا كان الجو يسمح، و وضع كرسيها على البلاط لسهولة التنظيف بعد الأكل، و أعطيها المعلقة لتجرب، وهذا طبعا ليس في كل وجبة.
- احترم حبها للطبيعة، وأهمية ذلك لبناء لشخصيتها، فنخرج سوياً على الأقل مرة أسبوعياً لمكان طبيعي، ونقف في شرفة المنزل في أي جو ، فمن المهم أن تشعر بإختلاف الطقس.
- لا أتحدث عنها بأي شئ سلبي، سواء كنا بمفردنا، أو أمام الآخرين، حتى أني لم أشكو منها أبداً، لا أقول أن ابنتي متعبة ، لكن يمكن أن أقول أن الأمومة مرهقة، لا أقول أنها صعبة التعلم في شئ، لكن أقول أنها تحتاج وقت أطول للتعلم، لا أقول لها كفاية زهقتيني ، لكن أقول لها ماما تعبت، ممكن نهدي شوية .. وهكذا ..
هذه الإيجابية أولا حتى تكون سوية نفسياً، لا تشعر بأنها منبوذة، و تكون واثقة من نفسها. ثانياً لأن الكلام السلبي و الشكوى لن يفيدني شخصياً ، بل الإيجابية تجعل الحياه أسهل و تعلم الصبر و التفاؤل، والإيجابية تجعل الأشخاص يحبون لقاءك لأنه يعطيهم دفعة للحياة.
- لأني أحترم تطورها، نعم أساعدها على التطور تعلم أشياء جديدة، لكن إذا اتأخرت في تعلم شئ، لا أقارنها بالأطفال في مثل سنها، ولا أيأس من استمرار تدريبها على الأشياء.
- لأني أتركها تمارس تطورها، أتركها تحبو بحرية في المنزل، وتمشي بحرية ولا أقيدها في مكان واحد.
- لا أمل من التكرار،فقد تطلب ابنتي قراءة كتاب 5 مرات متتاليات فألبي رغبتها و أقرأه معها حتى تمل هى، أو قد ترفض شئ تماماً مثل أكل أو لعبة وتظل ترفضها ، وأظل أخفيه بعض الوقت ثم أقدمه لها مرات آخرى، حتى ترغب فيه مرة، أو لا ترغب فأظل أحاول أيضاً.
هذه الإيجابية أولا حتى تكون سوية نفسياً، لا تشعر بأنها منبوذة، و تكون واثقة من نفسها. ثانياً لأن الكلام السلبي و الشكوى لن يفيدني شخصياً ، بل الإيجابية تجعل الحياه أسهل و تعلم الصبر و التفاؤل، والإيجابية تجعل الأشخاص يحبون لقاءك لأنه يعطيهم دفعة للحياة.
- لأني أحترم تطورها، نعم أساعدها على التطور تعلم أشياء جديدة، لكن إذا اتأخرت في تعلم شئ، لا أقارنها بالأطفال في مثل سنها، ولا أيأس من استمرار تدريبها على الأشياء.
- لأني أتركها تمارس تطورها، أتركها تحبو بحرية في المنزل، وتمشي بحرية ولا أقيدها في مكان واحد.
- لا أمل من التكرار،فقد تطلب ابنتي قراءة كتاب 5 مرات متتاليات فألبي رغبتها و أقرأه معها حتى تمل هى، أو قد ترفض شئ تماماً مثل أكل أو لعبة وتظل ترفضها ، وأظل أخفيه بعض الوقت ثم أقدمه لها مرات آخرى، حتى ترغب فيه مرة، أو لا ترغب فأظل أحاول أيضاً.
لأني أفهمها
لم أكن لأكون أم سعيدة، لو لم أقرأ وأدرس عن عالم الأطفال، وأفهم احتياجاتهم النفسية والعقلية والجسدية، حين أشتري جهاز إليكتروني غالي الثمن، لا ألمسه إلا حين أقرأ دليل التشغيل خوفاً على إحداث أي ضرر بالجهاز، فماذا حين يكون معي أغلى شئ في الكون، إنسان ولد على الفطرة، فكيف أقوم بمساعدته على التكوين وأنا جاهلة، لا انتبه لتطوره ونموه.
قضيت شهور الحمل في البحث والقراءة و تدوين الملاحظات التي سأحتاجها، وساعدني هذا كثير.
ويمكنكم مشاهدة المصادر التي أفادتني من هنا : كل شئ عن تربية الأطفال
لأني اخترت منهج مونتيسوري للتربية
مونتيسوري ساعدني على فهم ابنتي واحترامها و مساعدتها على التطور بشكل أسرع، و كلما رأيت تطورها أكون أسعد ..
والعديد من الأفكار في هذه التدوينة هي من منهج وفلسفة مونتيسوري، فهو ليس مجرد أنشطة تعليمية لكن له فلسفة خاصة و طريقة للتعامل مع الطفل بحب وإحترام وفهم وهو ما تحدثت عنه في هذه التدوينة و تحدثت عنه في سلسلة ما لا تعرفه عن مونتيسوري
لأني أهتم بصحتي
أؤمن أن الغذاء الصحي، والتمارين الرياضية والتواجد في أماكن طبيعية والنوم مبكراً ، هي أسباب لصحة جيدة و للسعادة أيضاً، وأحاول منذ حملى الحفاظ على هذا النظام، وأيضاً تناول فيتامينات الحمل، والمتابعة مع الطبيب، و الإمتناع عن كل ما يمكن أن يضر كالكافين وبعض أنواع الطعام الممنوع تناولها في الحمل وأثناء الرضاعة.
لأني سعيدة
لأني لست أم مثالية، و لا أسعى للمثالية، قد تمر أيام بدون أن أقدم شئ جديد لابنتي كنشاط أو تعلم أو لعبة، لكن أنا أبذل كل جهدي كي أكون سعيدة ، و مرتاحة القلب و الضمير وأن أقوم بما يجب أن أقوم به على أفضل وجه، و نعم مررت بفترات صعبة مع ابنتي منذ الحمل كان متعب جداً ثم بعد الولادة لم أنم لمدة ثلاثة أيام ثم لم أستطع إكمال رضاعتها وتقريباً كنت شهرياً منذ الولادة في المستشفي لأسباب مختلفة، و خضعت لعملية جراحية بعد 3 شهور من ولادتها ، و مررت بإكتئاب ما بعد الولادة لمدة شهرين، و أعيش بعيدا عن أهلى فلا أحد يساعدني و يدعمني حين أتعب إلا أني ألجأ إلى الله ثم لصديقتي أحكي لها و تدعمني و تشجعني ، وأتقبل الحياه وأعيشها بكل أوجهها.
أحيانا أتصل بزوجي حتى يأتي للمنزل حالاً، أحيانا أتسائل هل قرار الإنجاب كان صحيح؟ ، هل أنا أم جيدة؟ هل سأتحمل اليوم؟ .. لكن يمر اليوم ويأتي الغد أفضل دائماً .. فالحياه هكذا يوم صعب ويوم سهل.
لأني أؤمن أن سعادتي تصل لابنتي سواء وأنا حامل، أو تنعكس عليها بعد ولادتها .. حاولت أن أكون سعيدة ..
أحيانا أتصل بزوجي حتى يأتي للمنزل حالاً، أحيانا أتسائل هل قرار الإنجاب كان صحيح؟ ، هل أنا أم جيدة؟ هل سأتحمل اليوم؟ .. لكن يمر اليوم ويأتي الغد أفضل دائماً .. فالحياه هكذا يوم صعب ويوم سهل.
لأني أؤمن أن سعادتي تصل لابنتي سواء وأنا حامل، أو تنعكس عليها بعد ولادتها .. حاولت أن أكون سعيدة ..
قمت خلال حملى بعمل تحدي 100 يوم سعادة، كنت أنشر كل يوم صورة تعبر عن لحظة سعادة في هذه اليوم، وتعلمت من هذا التحدي أن كيف أكون سعيدة وكيف أبحث عن السعادة في كل ما حولى، وأن أسعد بأقل الأشياء.
أحيط نفسي دائماً بأشخاص إيجابيين يساعدوني ويشجعوني، ونتعلم من بعضنا أن نكون أفضل.
لا أستمع للكلام السلبي " أنتي لسه شوفتي حاجة " ، " يكبرون وتكبر مشاكلهم" ، " هترتاحي لما تكبر" لكن بدلاً من هذا، أعيش اللحظات كأنها آخر لحظات بعمرنا و أستمتع بها، ولا أنتظر كثيراً ما سيأتي .. أعيش رحلة أمومة سعيدة ..
أتعلم من الأمهات الإيجابيات وأتعلم من أمهات من ثقافات مختلفة عني.
و بعد كل هذا .. أنا لا أعيش لابنتي .. بل أتعايش معها ، نعم تركت عملي للتواجد بجوارها أول عامين، لكنى لا أشعر بملل، فأنا ألعب ، اكتشف أشياء جديدة، اخرج، أقابل صديقاتي، اقرأ، أذهب للمكتبة، احضر دورات تدريبية .. لم تتوقف حياتي بسبب ابنتى بل تغير شكلها فقط.
أحيط نفسي دائماً بأشخاص إيجابيين يساعدوني ويشجعوني، ونتعلم من بعضنا أن نكون أفضل.
لا أستمع للكلام السلبي " أنتي لسه شوفتي حاجة " ، " يكبرون وتكبر مشاكلهم" ، " هترتاحي لما تكبر" لكن بدلاً من هذا، أعيش اللحظات كأنها آخر لحظات بعمرنا و أستمتع بها، ولا أنتظر كثيراً ما سيأتي .. أعيش رحلة أمومة سعيدة ..
أتعلم من الأمهات الإيجابيات وأتعلم من أمهات من ثقافات مختلفة عني.
و بعد كل هذا .. أنا لا أعيش لابنتي .. بل أتعايش معها ، نعم تركت عملي للتواجد بجوارها أول عامين، لكنى لا أشعر بملل، فأنا ألعب ، اكتشف أشياء جديدة، اخرج، أقابل صديقاتي، اقرأ، أذهب للمكتبة، احضر دورات تدريبية .. لم تتوقف حياتي بسبب ابنتى بل تغير شكلها فقط.
و دائما أتذكر هدفي و رسالتي وهى تربية طفلة سعيدة، إيجابية، سوية نفسياً، واثقة من نفسها ومعتمدة على نفسها ، قادرة على التعلم و الابتكار.
و هذه كانت أسباب سعادة ابنتي .. شاركوني بما تفعلوه لسعادة ابنائكم أيضاً ..
الآن لدينا صفحة على الفيس بوك تابعونا من هنا
الآن لدينا صفحة على الفيس بوك تابعونا من هنا
جميل :)
ردحذفشكرا يا أسماء :)
حذفماشاء الله مجهود رائع تسلم ايديكى
ردحذفشكراً يا هدى :)
حذفبصراحه اكتر حد فادني في المدونات انا بجد بشكرك جدا انا عندي بنوته 7 شهور ولسه بصراحه هبدا وانتي حفزتيني وحسيت اني مينفعش اتاخر عن كده لازم ابدا معاها وكنت عاوزة من حضرتك يا ريت لو الكتب والمراجع الي حضرتك قريتيها وجزاكي الله خيرا
ردحذفهى حطه لينكات ادخلى عليها
حذفشكرا جداً على تعليقك :) :) بالتوفيق مع بنوتك ، وأتمني تشوفيها أفضل مما بتحلمي
حذفhttp://simplyeman.blogspot.com/2016/01/all-about-parenting.html
الرابط ده في المصادر اللي أتعلمت منها ، وبضيف له كل فترة المصادر الجديدة ، وهتلاقيه موجود تحت عنوان " لأني أفهمها" في التدوينة هنا
جميل جدا جدا ك :))
ردحذفشكرا جدا جدا أسماء :)
حذففعلاً مدونتك فادتني وضافتلي حاجات ملقتهاش غير هنا.. جزاكِ اللَّه خيراً ��
ردحذفشكرا جداً على تعليقك، فرحني جداً ، لأن فعلاً ده هدفي من النشر هو إضافة شئ جديد ومختلف ، فحسيت إني حققت حاجة من تعليقك :)
حذفأنا سعيدة جدا بيكي :)
ردحذفشكراً جداً يا آية .. أنا سعيدة إنك هنا وقريتي التدوينة :)
حذفممكن بعد اذنك تعملي subscribe ان ييجي ايميل لكتاباتك الجديدة automatic?
ردحذفأهلا بيك .. موجود على اليمين من فوق تحت عنوان Follow by Email تابعنا
حذفجميل ما شاء الله بس ذاكرة الطفل تبدأ بعد 6 شهور
ردحذفشكراً ليكي .. أنا كنت قرأت إن الطفل بيقدر يسترجع الأحداث من حوالي سنتين، وأنا أصلاً أول حدث فاكراه من 4 سنين :D
حذفرائع ما شاء الله
ردحذفوقلتى كلام كتير جوايا ،والحمد لله بعمل أغلب اللى كتبتيه :)
شكرا جداً :) استمري .. ولو عندك أفكار شاركينا :)
حذفرائع :) استمري
ردحذفشكراً يا أمنية جداً :) .. تابعينا
حذفمشاعرك جميلة ورقيقة والكتابة سهل ممتنع هنيئا للبنوته بأمها
ردحذفشكرا جداً يا هنا .. :) :) أتمنى أشوقك تاني على المدونة :)
حذفشكرا حبيبني مقال هادف ومعبر و شكرا على الروابط
ردحذفشكراً هاجر .. تابعينا :)
حذفانتي بجد رائعة و افكارك سهلة التنفيذ
ردحذفاحييكي ♥
شكرا جداً .. تابعينا :)
حذفماشاء الله اللهم بارك ربنا يحفظها ويبارك فيكي ادعيلي ربنا يلهمني الصبر لاني بدات اتعصب بعض الشئ معاها وبزعل من نفسي جدا بعدها خصوصا انها بيصعب عليها وتفضل قاعده جنبي لحد ماتصالحني هي سنه و٨ شهور
ردحذفشكراً ليكي .. فكري دايما في العصبية كشئ يمكن التحكم فيه واتدربي عليه .. خلي عندك جملة حلوة تقوليها لبينتك وانتي عصيبة زي مثلا يارب أشوفك مبسوطة، وقوليها بعصبية حتى ، هتلاقي مخك فهم ان الجملة دي حاجة حلوة فيبدأ يغير من العصبية لاحساس حلو، أو ممكن تدخلى تتوضي بيفيد جداً الوضوء ، ودايماً فكري إن مانقدرش نتعصب على مديرنا في الشغل خوفاً من الفصل ، ولا نتعصب على حماتنا مثلا خوفا على مشاعر الزوج ، والأهم مانتعصبش على أولادنا خوفا على نفسيتهم و مشاعرهم اللي هتفضل مأثرة فيهم طول العمر .. حاولت بش أقولك أفكار بتساعدي وأتمني تساعدك :)
حذفشكراَ لتعليقك :)
إيمان المبدعة ودانة الجميلة دمت متألقة وهفضل أتعلم منك
ردحذفشكراً جداً على كل الكلام الجميل ده :)
حذفانا كنت بعمل كده مع بنتي لغاية ما تمت 6 شهور وكانت طفلة سعيدة وبعدين حملت واول اربع سهور كانوا صهبين وبعدهم اصريت اسيب بيتي وجوزي بسبب الحمل
ردحذفومن ساعتها ومش انا لوحدي اللي بربي بنتي وتعبت نفسياًوبالذات بعد الولادة
وحصلت ظروف تاني وتالت اثرت عليها خليتها عكس كل حاجة اتمنيتها ليها
يا تري ممكن اصلح اللي حصل
أكيد طالما لسه بنتنفس وبنفكر وعندنا إرادة .. نقدر
حذفسعيدة جدا بيكي وانك كاتبة بالعربي لاني كل المقالات الحلوة اللي بحب اقراها انجليزي وماكنتش بلاقي مصادر عربي اشاركها مع اصحابي :) انا مؤمنة بكل اللي بتقوليه وبحاول مع ابني كتير ربنا يحميه هو ٥ شهور،، ومؤمنة بالايجابيج واننا نسعى دايما ونحاول ومهما عملنا بيجيلنا هفوات لكن فعلا بالحب ووالسعادة ربنا حيرزقنا باسعد اطفال. دايما بخاف اقصر معاه واقوى سلاح ربنا عطاهولي بعد ايملني بيه هي اني احاول دايما واثابر واستمر وثانيا القراااااءة بجد بستفيد جدا من الكتب والمقالات والمواقع وبحاول اشوف الافضل بالنسبة ليا ولشخصية ابني :) ربنا يتقبل منك ويهدينا لاولادنا :) وشكرا جداا عالافكار بتاعة النشاطات عايزة اتشجع واعملها لصالح ابني هو ٥ شهور :)
ردحذفانا فرحانه اوي انك انجزت المدونه دي😊
حذفانا محتاجه ل سن 6 سنين الاقي ؟؟ مش قادرة اتعامل معاه عصبيه وزعل وافورة في الزعل علي حاجات ما تستاهلش
حذفأميرة .. كلامك جميل جدا .. ومبسوطة إن في أمهات إيجابيات زيك .. و أتمني لك النجاح في تربية ابنك وتشوفيه أفضل مما تتمني :)
حذفمريم .. شكراً لتعليقك :) .. في كتاب اسمه الوالدية ودعم السلوك الإيجابي أرشحه ليكي ، أتمني يفيدك :)
طب لو الرضيع هو الطفل الثاني من أين لي الهدوء والبقاء معه طوال الوقت
ردحذفبتنظيم الوقت وترتيب الأولويات
حذفانا فرحانة اوي اني قريت الكلام ده انا عملت الكلام ده مع بنتي فعلا من وانا حامل فيها بس بعد الولادة حصل ليا ظروف وتعب فضل حوالي شهرين مكنتش عارفة اتعامل معاها بالطريقة اللي انا كنت عاوزاها بسبب التعب ده المهم هي عندها 10 شهور دلوقتي بس متعلقة بيا جدا بتخاف اوي من اي حد غريب وخاصة لو راجل ولما اكون موجودة معاها مش بتروح لحد غيري ولو سبتها ومشيت بتعيط وتصرخ وتبهدل الدنيا انا خايفة تكون دي حالة نفسية انا بكلمها كتير وبخرجها عشان تشوف الناس وبحاول اطبق معاها بعض انشطة منتسوري بس مشكلتي دلوقتي ف التعلق بيا ده وبرضو مش بتضحك لاي حد غير قليل اوي مع اني عملت معاها كل اللي قولتيه ف المقال ده مش عارفة العيب ف مين بقي
ردحذفأهلا بيكي يا آيه .. أولاً ألف سلامة عليكي و دايماً تكوني في أفضل حال
حذفثانياً التعلق طبيعي جداُ في المرحلة دي ماتقلقيش، بالعكس أنتي لما تروحي مكان جديد تفضلي جنبها وحضناها لغاية ماتتعود على المكان هتبدأ هي تطلب تنزل وتلعب. والتعلق ده بيختفي بالتدريج وكل ما طمنتيها وحضنتيها لما تعيط في السن ده كل ما الإنفصال بقى أسرع وأسهل. ولما تمشي وتسيبيها لازم تقعدي في المكان شوية بردو لغاية ماتتعود واللي هتسيبه معاه يكون مجهز لعب أو حجات تشغلها وهيبقى سهل تمشي وهي مبسوطة.
ثالثاً الضحك ده طبيعية شخصية ومش دايماً لازم يحصل، والأهم إنها تكون نفسياً سليمة ومستقرة وواضح إنك بتعملي كدا فاستمري وماتقلقيش :)
جزء كبيييير اوي من كلامك حرفيا حياتي مع ولادي حسيت كأني انا اللي كتبت
ردحذفجزاكي الله خيرا على التوثيق ده
جميل يا شيماء، ويارب دايماً حياة جميلة مع اولادك :)
حذفشكراً لتعليقك :)
انا عندى تؤام ولد وبنت عندهم سنة وثلاث شهور وللاسف بنتى مجننانى وعلطول بضربها وبزعق لها وهى بقيت عنيدة جدا ومتعلقة بيا جدا جدا حتى بطبخ وانا شيلاها كان نفسى اربيهم زى ما كتبتى وخصوصا انى انجبتهم بعد 4 سنين من الزواج وبعد عملية حقن مجهرى وتعبت فيهم ... وقريت كثير عن طريقة منتسورى ونفسى اطبقها معاهم ... بس مش عارفة ابدا منين ولا بايه ... خصوصا ان يومهم معكوس وبيناموا بعد الفجر واوقات 7 او 8 صباحا بعد ما اكون خلاص تعبت وزعقت وظلمت البيت علشان يناموا ... لان بنيم واحد واجى انيم التانى الاولانى يعمل صوت ولو بسيط التانى بيصحى وارجع اعيد ... وببقى خلاص اجهدت من شغر البيت والاهتمام بيهم ونظافتهم واكلهم ونظافة البيت ... وعايزة انام شوية ... حتى فى النوم بيناموا ساعة او اثنين متصل ويصحوا بعض عل اقل صوت من اى حد فيهم ... كمان انا حاولت اخصص لهم مكان للعلب يلعبوا فيه واقفله بحواجز لحد ما اخلص اى شئ فى البيت وارجعلهم وبتبقى النتيجة عياط وصويت ولازم اسيبهم فى الريسيبشن يلعبوا ويروحوا ويجوا ورايا كل مكان ومعرفش انجز الى بعمله فى نصف ساعة ياخد اكثر وهكذا ... ممكن تساعدنى ازاى انظم يومهم ونومهم ... وازاى ابدا معاهم وابدا بايه ... والدهم بيشتغل فى محافظة تانية فبيجى 15 يوم فقط ورافض انى امن البيت او انقل الاشياء الى فى متناولهم وبيقولوا يتعودوا ان الحاجة فى مكانها وما يجوش جنبها وبالتالى بيزعق لهم لو قربوا للاباجورة او اى شئ فى المتناول زى التى فى ... كمان ال 15 يوم التانين باخدهم واروح اقعد مع والدتى فحاسة بعدم استقرار ومش عارفة ابدا معاهم ايه ولا فين ولا امتى ... اسفة طولت عليكى ...وياريت تساعدينى بالله عليكى
ردحذفأهلا بيكي يا مروة .. خليني أرد عليكي في نقط علشان أكون مرتبة ..
حذفأولاً التوأم محتاج مجهود أكبر من الأم اللي عندها طفل فعلاً، لكن دي هدية جميلة هتوفر عليكي تعب انك تحمل وتولدي طفل تاني دلوقتي. وأنتي عديتي سنة و 3 شهر ودي أصعب فترات فيها خلاص دلوقتي الحياه هتبقى أسهل ، فأهنيكي على تعبك ومجهودك الفترة اللي فاتت كلها.
ثانياً أول خطوة لترتيب الحياة كلها هي ترتيب النوم، من غير النوم المرتب زي ما وصفتي كدا ، هتبقى في مزاج وحش، ومش مركزة مع اطفالك، وهما هيبقوا متوترين وعصبيين، فأول خطوة نبدأ نصحيهم من الصبح أكتر حاجة تقدري عليها هنبدأ مثلا من 10 الصبح تصحوا تفطروا وتغيروا وتلعبو شوية، وبعدين على الظهر 1 هتلاقيهم محتاجين ينامو تاني تطفي الانوار وتضلمي وتدخلوا على السرير تديهم لبن وينامو ، وتصحيهم بعد ساعة ، وبليل الساعه 10 تطفي النور بردو وتدخلوا الاوضة وتقفلي الباب وتنيميهم. في أول 3 أسام هيبقى صعب عليكي وممكن يصحوا كذا مرة بليل، لكن أوعدك بعد ال 3 أيام هيتعودوا وهيبقو أنتي وهما أسعد كتير.
ثانياً مش بس النوم محتاج تنظيم، الحياه كلها تمشيها بنظام ، مش لازم نفس الحاجة كل يوم في نفس الساعه لكن يبقى خط سير ثابت : نصحي نغير ناكول نلعب ناكول ننام نصحي نلعب ناكول نستحمي نقرا كتاب ننام. وهكذا ، ده بيطمن الطفل جدا وبيفرق في نفسيته كتير.
ثالثاُ : لازم ترتبي أولوياتك ، وأكيد أول أولوية هي الاطفال ، فلما يكون في شغل في البيت والاطفال محتاجينك، تختاري الاطفال، سيبي البيت مبهدل مش لازم يكون كل مكان نضيف ، كلى علبة تونة وسلطة وعيش مش لازم تطبخي، مش كل يوم اعملي كدا ، لكن اليوم اللي يكون ولادك محتاجينك اقعدي معاهم، هما هيكبرو وهيوحشك سنهم ، لكن البيت مش هيوحشك ولا هتفتكريه.
رابعاُ ولادك محتاجين يدخلوا معاكي المطبخ مش يتسابو لوحدهم خديهم واديلهم معالق خشب وحلل يلعبوا بيها ، اديلهم خيار و تفاح ياكلوا وانتي بتطبخي، هيتسلو معاكي وتقدري تعملي اللازم في المطبخ.
خامساً لازم نغير تفكيرنا تجاه أكلنا، اختاري الاكلات اللي بتخلص بسرعة، بسطي كل الاكل، اي خضار على مكرونة كدا اكل، حلة رز وحلة فاصوليا كدا اكل. حاولى ماتقعديش في المطبخ اكتر من نص ساعة في اليوم بس، اعملى اكل 3 ايام مع بعض وحطي في الفريزر وطلعيه بعدين، ولما تظبطي وقت النوم هتقدري تدخلي المطبخ براحتك وقت القيلولة بتاعهم الظهر.
سادساً : كتير بيقابلنا ناس حوالينا مش فاهمين تربية الأطفال و الحل اما نحاول نفهمهم بالراحة ، احكيله انك قريتي في كتاب ان لما تسيبي الطفل حر يتحرك عضلاته هتبقى اقوي ومش هيتعب لما يكبر، ولو مش مقتنع، فكري في طريقة تانية زي انك تغيري ديكور البيت وقوليله زهقت فغيرت ديكور البيت، مش لازم علشان الاطفال، ممكن هو حاسس انهم أخدوا من وقتك كتير، والزوج بيغير حتى من اولاده، فتقبليه بهدوء و اعملي اللي انتي شايفاه في مصلحة ولادك بطريقة تانية.
سابعاً بصي للجانب الإيجابي في انهم قاعدين مع والدتك، فتساعدك، وممكن تسيبيهم وتخرجي لوحدك تغيري جو، ممكن تستغلي وقت وجودك هناك، و تعملي اكل لبيتك وتحطيه في الفريزر لتوفير الوقت لما والدهم يرجع، حاولى تلاقيلهم مكان في بيت والدتك للعبهم في ركن صغير علشان يحسوا للانتماء للمكان. وحاولى تحافظي على روتين اليوم في كل مكان علشان مايتوتروش.
ياريت اكون أفدتك وأي حاجة أقدر أساعدك بيها قوليلي .. رحلة أمومة سعيدة :)
المقال بكامله مليء بالحب، لم اجد سوى الحب والعطاء و الرضا
ردحذفلقد بكيت عندما قرأته وشعرت بعظيم تقصيري مع ابنتي
فأبنتي بعمر ال9 اشهر ومتعلقة بي جدا وحساسة و عاطفية وانا سلبية وعصبية
انا اعتذر الى طفلتي الصغيرة من اهمالي لها وجعلها حساسة وخائفة من كل شيء واعتذر لها من صراخي عليها
لقد بكيت بحق
شكراً جداً ليكي، تعليقك يدل على إنك رقيقة و رائعة، تأكدي كل أم بتبذل وتعطي كتير لولادها، لكن مع الحياه ممكن نتلخبط ونحط أولوايات تانية قبلهم، رغم إنهم أول أولوياتنا في الحقيقة، أهم من علاقتنا الإجتماعية ومن مظهرنا و من نظافة البيت و من المطبخ.
حذففي الحقيقة أنا كتبت المقال ده لنفسي أولاً علشان أرجع أقراه كل فترة، و أفتكر إن بنتي أولويتي وأعدل من كل حاجة غلط بعملها وأنا مش حاسة.
طبيعي بنتك في السن ده تبقى متعلقة بيكي وحساسة ، وهتفضل كدا لغاية ما تبدأ في الإستقلال عنك واحدة واحدة، وكل ما أشبعتيها عاطفيا وبقيتي جنبها لما تحتاجك هتستفل أسرع وبثقة أكتر.
أتمنالك رحلة أمومة سعيدة :) شكرا جدا على تعليقك الجميل :)
كنت فاكرة حالي بسير بنهج الام الصحيحة ... وانتي بكلامك حسستيني اني فشلت باني اكون كدة ولو جزء من كدة وحاسة اني بخسرها وهي عمرها سنتين اتعلقت باختي اكتر مني حتى وقت النوم
ردحذفهل ممكن الحق ده واعدل الوضع ياريت تنصحيني
أهلا بيكي
حذفأتمني إن كلامي دايماً يكون دافعة للأمهات مش سبب لإحساسهم بالفشل أبداً.
رحلة الأمومة رحلة طويلة، وكلنا بيجي علينا وقت نحس بالتقصير أو إننا ماحققناش اللي كان نفسنا فيه، بس المهم إننا نرجع بسرعة نقوي ونكمل وبإصرار أكبر.
بنتك اللي محتاجاه في السن ده الحب والفهم, الحب مش محتاج منك أي حاجة، لكن الفهم محتاج شوية مجهود في القراءة عن الأطفال ونفسيتهم و تعليمهم. اشتركي في صفحات تربية الأطفال على الفيس بوك، وشوفي برامج، واقري كتب، وتأكدى ان كل معلومة جديدة هتعرفيها هتفيدك كع رحلتك مع بنتك، اتمنالك رحلة أمومة سعيدة :)
راااائعه يا ايمي 💗💗
ردحذفشكرا يا عبير على التشجيع :)
حذفجميله جدا يا ايمي 💗💗
ردحذفخليتيني اعيط 😢😢
انا كنت كدا مع مازن وكان اسعد واحد في الدنيا اهتمام ورعايه وكل حاجه
وبعد كدا كل حاجه اتقلبت راسا علي عقب وبقيت مهمله في حقه وحق اخواته وزوجي ونفسي
تعبانه نفسيا جدااا مش قادره اديلهم اي طاقه ايجابيه
مكتئبه بطريقه 😢😢😢
المسؤليه زادت عليا فجاه وتعبت ومش عارفه ارجع زي زمااان ابدا 😭😭
ادعيلي يا ايمي كتيييير طفل واحد مش زي اتنين او تلاته 😑😑
ورا بعض
شكرا يا عبير على زيارة المدونة :)
حذففي الحقيقة أنا مامريتش بتجربة أكتر من طفل، فماقدرش أحس بيكي بالكامل، لكن اللي أقدر أقولهولك..
أولاً اعتبري انهم توأم وعامليهم بنفس الإهتمام لأن ده هيخفف الغيرة بسبب تقارب السن، وبالتالي هيسهل الأمور عليكي.
ثانياُ اشركيهم مع بعض في أنشطة، أقعدوا أقروا كتاب مع بعض، رتبوا المكعبات .. ده هيخليهم يتعلموا يقضوا وقت مع بعض ويحبو بعض أكتر.
ثالثا.. اطلبي المساعدة لما تحتاجي من والدتك ، حماتك، زوجك، سيبي الأولاد يوم واخرجي، حتى ساعة تروحي تتمشي في الشارع لوحدك.
رابعاُ .. اهتمي بنفسك بحاجات بسيطة يومياً بس ده هينعكس عليكي وعلى الاطفال ، شوفي لو عندك نقص حديد او فيتامين ب او دال دول بيقللوا النشاط فتاخدي، ولازم تاخدي فيتامينات زي الحمل بالظبط علشان أكيد أرهقتي في الحمل والولادة.
دوري على يوتيوب على
30 Minute Post Natal Workout----Burn Fat and Tone Up after Pregnancy
دي تمارين بسيطة ومش محتاجة أي مجهود لازم تعمليها يوميا أو يوم ويوم الرياضة بتحسن النفسية جدا.
خدي ولادك وروحي زوري حد من أصحابك اللي عندهم اطفال او هما يجولك الاطفال تلعب مع بعض وانتي تتكلمي مع صاحبتك.
اعملى كل حاجة ببساطة، في اكل بسيط بيتعمل في نص ساعة ، عدس ، كشري، مكرونة ... مش لازم حجات تاخد وقت ومجهود، مش لازم تنضيف البيت كل شوية عادي يبقى مبهدل شوية، اتخلصي من الحجات اللي بتحتاج ترتيب كل شويةـ لو تقدرش تشتري غسالة اطباق هتوفر وقت اوي.
أتمني أكون أفدتك بأفكار، رحلة أمومة سعيدة يا عبير :)
ممكن أعرف اسم حسابك او صفحتك عالفيسبوك
ردحذفأهلا بيكي.. ضفت دلوقتي صفحة الفيس بوك .. هتلاقيها في آخر سطر في التدوينة :)
حذفقرأت كلامك وكأني أنا من كتبته فقد كنت أفعل ذلك تماما لكني لم أكن أعرف شيءا عن نظام مونتيسوري لكن علاقتي بطفلتي منذ بداية حملي ممتازة جدا أشعر بها وأعتقد تماما أنها تشعر بي.
ردحذفومن الرائع أنني عرفت أني حامل في بنت برؤيا قبل أن يعرف أي أحد وحتى قبل الاختبار المنزلي فكنت متعلقة بها كثيرا حتى من قبل أن أشعر بحركتها داخل رحمي وكان زوجي أيضا يشاركنا لحظات رائعة فكان يسأل عنها بمجرد عودته من العمل وقبل أن يذهب لعمله وقبل أن ينام ومجرد استيقاظه وكلما تحركت حتى كنت أشعر بركلاتها في بطني إذا حادثته في الهاتف كنت أشعر بحبها لي ولأبيها كانت وما زالت رائعة.
ولكني منذ أيام فقط عرفت نظام مونتيسوري وأود أن أبدأ في تعلمه مع العلم أن ابنتي ستتم شهرها السادس خلال الأيام القادمة..
مع حبي <3
أهلاً أسماء .. أسعدني تعليقك كثيراً و أتمني لكي رحلة أمومة سعيدة.
حذفتصفحي المدونة، ستجدي الكثير من التدوينات عن مونتيسوري الفلسفة والتطبيق.
أبقي على تواصل :)
عايزه استشيرك بشى انا معايا بنوته عمراها سنتين من لما ولدتها كنت صغيره ومافهمش يعنى ايه امومه واربى طفل ازاى وهيا عمراها شهرين كانت بترضع صناعى وكانت بتنام مع جدتها بالدور الارضى وانا بالدور الثانى وكنت بسبها معاها علطول ماحسستهاش بحنيتى ولا حسستها بالامومه لدرجه كانت تفضل جدتها عنى ومش متعلقه بيا وبعد كدا حسيت بالذمب وبدات اصلح من علقتى معاها وبقيت اقرب منها واللى حصل انى حملت فجاه وولدت وجبت بنوته كمان بس المره دى قررات ماعملش نفس الغلط برضعها طبيعى ومعايا فى حضنى بس اختها الاكبر اللى كنت بتكلم عنها زاد معانتها اكتر وبتغير جدا منها لانها ماكنتش بتشوف منى حنان زى اللى بديه لاختها الصغيره بس بحاول على قد ماقدر انى اقرب منها واخليها معايا واحببها فى اختها بس انا حاسه بالذنب جدا اعمل اييييه حد يفيدنى بالله عليكم
حذفبصير اتبع هذا المنهج الان مع ابنتي هي عمرها 3سنوات
ردحذفأهلا بيكي .. طبعا ينفع، مونتيسوري والتربية الإيجابية من الولادة و لغاية قبل الجامعة، اقرأي كتير وابحثي على الانترنت ، وهتلاقي مواضيع على المدونة هنا هتفيدك.
حذفانا اغار على ابنتي من جدتها ام زوجي فزوجي هو وحيد اهله وبناتي هم الاحفاد الوحيدين واهل زوجي جداا طيبين معي ومع بناتي ولكن اغار من تعلق ابنتي بجدتها ساعديني ماذا افعل لاني تعبت نفسيا من الافكار وخايفه انه بنتي تحب حماتي اكتر مني
ردحذفأهلا بيكي .. أدعوك للنظر للجانب الإيجابي للموقف اللي أنتي فيه، حماتك زي ما وصفتيها طيبة جداً مع اولادك و معاكي، وبتتعامل معاهم بحب وعطف، فليه نخلي الأفكار السلبية تسيطر وتعمل مشاكل بدون سبب.
حذفاستفيدي من الموقف اللي أنتي فيه بانك تسيبي حماتك تساعدك مع الأولاد وتاخدي وقت لنفسك تتعلمي حاجة جديدة، أو تقرأي عن التربية، أو حتى تستجمي عشان صحتك النفسية.
الأولاد بيحبوا الجد أو الجدة بطريقة مختلفة لأنهم مصدر حنان فقط، لكن الأم مصدر للحنان والتوجيه والتربية، فيمكن تكون جادة أحيان أكتر من الأجداد، لكن ده لا يعني إنهم بيحبوا الأجداد أكتر، لكن بطريقة مختلفة.
حطي قواعد و حدود بالتفاهم مع حماتك في التربية، زي مثلاً إن يكون في مواعيد ثابتة للأكل والنوم، إن إذن خروجهم مع أي حد يتاخد منك أنتي، إن الأولاد تنام في سريرهم في شقتك أنتي، وهكذا حددي كل اللي يريحك وفي مصلحة أولادك، غير كدا سيبي الأولاد تتمتع بحنان أجدادهم وحبهم ده في مصلحتهم و أفضل لصحتهم النفسية.
انا بنتي 5سنين.عصبيه جدا وبتحب تمشي كلامها لدرجه.أنها بتعصبني جدا وديما فخناق مع اختها 3سنين ودا بيوترني جدا وبتعصب عليهم اوي ومش بعرف اقناعها برائ فأي حاجه نفسي تبقي هاديه والله بحبها جدا
ردحذفأهلا بيكي
حذففي البداية أتمني ماكونش قاسية بس أحب أعرفك شوية عن الأطفال، بنت مش عصبية ، بنتك اكتسبت العصبية بسبب انك بتتعصبي عليها، و مابتحبش تمشي كلامها لكن دي طبيعة مرحلتها العمرية إنها بتدور على إستقلالها وشخصيتها في السنين دي، ولو قولتيلي إن في طفل بيسمع كل كلام مامته هأقولك دوري على العقد النفسية اللي عنده لأنه غير طبيعي.
أكيد مافيش شك في حبك لبنتك، عشان كدا لما بنحب حاجة بنحاول نتعلمها أكتر ونفهمها، فأنصحك بالقراءة عن الأطفال واحتياجاتهم النفسية و طبيعة مراحلهم العمرية، عشان تقدري تفسري سلوك بنتك بطريقة سليمة، وبالتالي تتعامل معاها بطريقة سليمة و تنبسطوا انتو الأتنين.
هتلاقي على المدونة هنا ملخص كتاب اسمه التهذيب الإيجابي ممكن تقريه.
شكرا على هذه المعلومات القيمه المفيده جداا بارك الله فيكم وفي اولادكم
ردحذفشكرا على هذه المعلومات..ما لفت نظري كمية الهدوء ما شاء الله رغم التعب و المجهود..
ردحذفماشاءالله مبدعةفي طريقةتعاملك مع ابنتكي أتمنى أن أكون ام مثاليةمثلك الله يجزاكي الخير
ردحذف